samedi 19 avril 2008

نحن في حاجة إلي التأهيل




Go to Mohamed Abdel Azim Web page
...
نحن
في حاجة إلي التأهيل أكثر من غيره، للتخفيف من وطأة تماهي الدين والسياسة، والارتفاع بمستوي وعي الأتباع والأنصار الثقافي، والارتقاء بحسهم الاجتماعي والتاريخي، وقد يتطلب هذا تغييرا نوعيا في طرائق وأساليب التجنيد والتربية. تجنبا من الوقوع في ظلمات الفاشية والتعصب، التي قد تنتج عن التركيز علي مبدأ السمع والطاعة. عوضا عن الحوار والنقد، والاختلاط بالغير، أو قد تنجم عن طرق التلقين والحفظ، دون تنمية الملكات والقدرات، وهنا تبرز حاجة قادة الإسلام السياسي إلي جرعات أكبر من الثقافة العامة، والاطلاع علي الفلسفة الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بما فيها علوم النفس والسياسة والاجتماع والاقتصاد والقانون والتاريخ، والتعرف علي تجارب الشعوب الأخري، الإسلامية وغير الإسلامية، والتمكن من مناهج البحث وأدوات رصد الظواهر الإنسانية، وكشف قوانينها واتجاه حركتها، واعتماد عمل الفريق والتقليل من سطوة الفرد، وعدم الولاء الأعمي، والاتساع بالأفق الأيديولوجي. فالله خلق الكون وفيه متسع للجميع، ومثل هذا التأهيل لو حدث ينقل الحياة بكاملها من حال إلي حال، فيعيش الإنسان في بيئة خصبة تنمو فيها الأفكار والمواقف الجامعة، التي لا تلغي الآخر، ولا تتجاوزه إلا حين يلغي نفسه بنفسه، بمناصرة عدو، أو بفعل خيانة وطنية، أو بإفساد في الأرض، أو باستبداد وتسلط، ممارسة وقبولا....


محمد عبد الحكم دياب.

mardi 14 août 2007

قالت لجنة برلمانية بريطانية إن رفض بريطانيا والمجتمع الدولي اجراء حوار مع حركة المقاومة الاسلامية ( حماس) يسبب ضررا أكثر من النفع



Go to Mohamed Abdel Azim Web page

14.08.2007


لندن (رويترز) - قالت لجنة برلمانية بريطانية يوم الاثنين إن رفض بريطانيا والمجتمع الدولي اجراء حوار مع حركة المقاومة الاسلامية ( حماس) يسبب ضررا أكثر من النفع.

وقالت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني في تقرير بشأن الشرق الاوسط ان اتباع "سياسة الضفة الغربية أولا" التي تتعامل بموجبها بريطانيا مع الضفة الغربية حيث الهيمنة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع عزل قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس سيعرض السلام الى مزيد من الخطر.

وأضافت اللجنة التي تضم نوابا من كل الاحزاب أن على الحكومة "أن تفكر بشكل عاجل في طرق للحوار السياسي مع عناصر معتدلة داخل حماس."

وتابعت اللجنة أنه يجب على رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الانخراط شخصيا مع حماس من اجل المساعدة في جهود المصالحة في اطار دوره الجديد كمبعوث لمجموعة الوساطة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط والتي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا.

كما انتقدت اللجنة رد فعل بريطانيا في العام الماضي تجاه الحرب بين اسرائيل وحزب الله في لبنان. وقالت ان رفض بلير كرئيس للوزراء الدعوة الى وقف فوري لاطلاق النار "ألحق ضررا كبيرا بسمعة بريطانيا".

وانضمت بريطانيا الى حصار سياسي ومالي فرضه الغرب على حماس وهي حركة اجتماعية وسياسية لها جناح عسكري تعتبره اسرائيل والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة منظمة ارهابية.

وعزلت حماس بسبب رفضها تلبية ثلاثة معايير وضعتها المجموعة الرباعية وهي الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود ونبذ العنف والالتزام باتفاقيات السلام المؤقتة مع اسرائيل.

وفي رد فعل على التقرير قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "نوضح باستمرار اننا على استعداد للاستجابة لاي تحرك له مغزى من قبل حماس."

غير انها قالت انه من المعقول ان نتوقع ان يستند الحوار الى الشروط الثلاثة.

كما أوصي التقرير البرلماني بأن تحث بريطانيا عباس الذي تلقى حركة فتح التي يتزعمها تأييدا من الغرب على اجراء مفاوضات مع حماس لاعادة تشكيل حكومة وحدة وطنية في كل الاراضي الفلسطينية.

وقالت اللجنة ان بريطانيا أخطأت في تطبيق حظر ضد حماس حتى بعد أن وافقت الحركة في فبراير شباط على تشكيل حكومة وحدة مع فتح.

وقال مايك جيبس رئيس اللجنة لراديو هيئة الاذاعة البريطانية ان عدم صدور رد فعل ايجابي من المجتمع الدولي "ساهم في الواقع في تدهور الوضع".

وانتهى الاقتتال بين حركتي فتح وحماس بسيطرة حماس على قطاع غزة في يونيو حزيران في حين أن فتح التي هزمت في الانتخابات التشريعية أمام حماس في أوائل عام 2006 أصبحت تسيطر على الضفة الغربية الاكبر مساحة.

وحول العراق أبدت اللجنة تشككها ازاء تكتيك زيادة حجم القوات الذي انتهجته الولايات المتحدة لشن عمليات مكثفة ضد المسلحين.

وجاء في التقرير "من السابق لاوانه اصدار تقييم نهائي لسياسة الولايات المتحدة لكن يبدو أن من غير المرجح أن تنجح."

ومن المقرر ان يقدم قائد الجيش الامريكي في العراق الجنرال ديفيد بتريوس تقريرا حول زيادة حجم القوات في سبتمبر ايلول لكن قادة اخرين يقولون ان زيادة القوات قللت من العنف الطائفي.

وفيما يتعلق بحرب حزب الله واسرائيل قالت وزارة الخارجية ان بريطانيا عملت بنشاط من اجل وقف اطلاق النار. وقالت "حقيقة ان القتال لم يندلع ثانية تؤكد سلامة النهج الذي اتبعناه."

samedi 14 juillet 2007

Reconnaissance, 1958-1976



Go to Mohamed Abdel Azim Web page


Reconnaissance, 1958-1976

Even at Height of Cold War, U.S. Officials Regularly Argued Internally for More Transparency

Washington D.C., July 13, 2007 - Throughout the 1960s and most of the 1970s, while the U.S. government conducted its space reconnaissance program under a veil of absolute secrecy, officials debated whether information about the program (including the "fact of" its existence and certain photographs) should be disclosed to other elements of the government, public, allies, and even the Soviet Union, according to documents obtained through the Freedom of Information Act and archival research and posted today by the National Security Archive.

The documents published today show that some officials argued that even with a program as sensitive as satellite reconnaissance, greater openness, both within and outside the government, could help a variety of U.S. policy objectives. A certain degree of transparency, these officials believed, would legitimize space reconnaissance (by removing the stigma of espionage), allow more extensive use of satellite imagery for both national security and civilian purposes, and preserve the credibility of the classification system. As the documents demonstrate, other officials naturally raised objections, often citing the likely unfavorable reactions from the Soviet Union and other nations as well as operational security concerns.

Compiled by National Security Archive Senior Fellow Dr. Jeffrey T. Richelson, the documents in this briefing book include National Security Action Memoranda, national intelligence estimates, and other sensitive internal records produced by the White House, the CIA, the United States Intelligence Board, the National Photographic Interpretation Center, the National Reconnaissance Office, the Department of Defense, and the Air Force.

mardi 10 juillet 2007

ايران تحفر انفاقا لحماية منشآتها النووية من القصف




Go to Mohamed Abdel Azim Web page


ايران تحفر انفاقا لحماية منشآتها النووية من القصف
اعلنت تفكيك شبكة تجسس
واشنطن ـ طهران ـ ا ف ب ـ يو بي آي: كشف مسؤولون وخبراء استخباراتيون امريكيون ان ايران تسعي لحفر الانفاق قرب مفاعلاتها النووية من اجل حماية اجزاء اساسية من برامجها النووية في حال تعرضها لاي ضربات عسكرية جوية تستهدف هذه المنشآت. ونقلت صحيفة واشنطن بوست 09.07.2007 عن مسؤولين امريكيين وخبراء استخبارات مستقلين لم تكشف اسماءهم، تعبيرهم عن القلق من احتمال ان تحاول ايران تفادي ضربات عسكرية جوية ضد منشآتها النووية عبر وضع اجزاء اساسية (منها) تحت الارض .
واوضح هؤلاء انه يبدو ان ايران تبني مجموعة معقدة من الانفاق داخل احد الجبال . واشاروا الي ان الصور الحديثة المأخوذة عبر الاقمار الصناعية تظهر مشروعاً كبيراً للحفر قرب مفاعل نطنز النووي في وسط البلاد، حيث تخصب ايران اليورانيوم بغض النظر عن الاعتراضات الدولية .
ولفتت الصحيفة الامريكية الي ان مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تراقب برامج ايران النووية، اكدوا يوم الجمعة الماضي انهم اثاروا هذه القضية مع المسؤولين الايرانيين.
ونقلت عن الناطقة باسم الوكالة ميليسا فليمينغ قولها كنا علي اتصال مع السلطات الايرانية بشأن هذا الموضوع (حفر الانفاق) وحصلنا علي توضيحات .
الي ذلك ذكرت وكالة الانباء الطلابية الايرانية ان السلطات الايرانية فككت شبكة تجسس في كرمنشاه، شمال غرب ايران، حيث تعيش الاقلية الكردية واعتقلت متمردين في الحزب الانفصالي الكردي الايراني بيجاك ارتكبوا اعتداء في المدينة العام الماضي.
وقال مسؤول في اجهزة الاستخبارات للوكالة لقد كشفنا خمس شبكات تجسس واعتقلنا كافة افرادها ويقدر عددهم بحوالي عشرين شخصا .
واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه ان الجواسيس الذين ينتمون الي هذه العصابة محليون واجانب تمولهم وتديرهم اجهزة استخبارات العدو لبلوغ اهداف عسكرية وسياسية وثقافية واجتماعية في البلاد .
وقال المصدر الاستخباراتي انه تم اعتقال ثلاثة اعضاء في حزب بيجاك وفي حوزتهم اكثر من 10 كيلوغرامات من المتفجرات .
واضاف المصدر ان هذه المجموعة مسؤولة عن الاعتداء الذي نفذ في كرمنشاه بتحريض من اعداء ايران مشيرا الي ان اعداء ايران هم الولايات المتحدة واسرائيل .

lundi 9 juillet 2007

بوش فشل في العراق وعلينا الانسحاب بسرع



Go to Mohamed Abdel Azim Web page


نيويورك تايمز : بوش فشل في العراق وعلينا الانسحاب بسرعة

09/07/2007


دعت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية الاحد الي سحب الجنود الامريكيين من العراق في اقرب وقت ممكن مؤكدة في مقال شديد الحدة ان محاولة الرئيس جورج بوش لتحقيق الاستقرار في هذا البلد قضية خاسرة .
وقالت الصحيفة في مقال اطول من المعتاد بعنوان طريق العودة ان الوقت قد حان لخروج الولايات المتحدة من العراق دون التأخر يوما واحدا عن الوقت اللازم للبنتاغون لتنظيم الانسحاب .
وذكرت الصحيفة انها رفضت حتي الآن التوصل الي هذه الخلاصة بانتظار اشارة تدل بان الرئيس بوش يسعي جديا الي تسوية لاخراج الولايات المتحدة من الكارثة التي احدثها باجتياحه العراق دون مبرر كاف رغم المعارضة العالمية وبدون خطة لتحقيق الاستقرار في هذا البلد.
واضاف المحرر لكن تبين ان بوش لا يملك لا الرؤية ولا الوسائل لتحقيق هذا الاستقرار في العراق.
وتابع من الواضح بشكل مفزع ان مشروع بوش هو البقاء في العراق طالما بقي في الرئاسة والقاء العبء بعد ذلك علي خليفته. لكن ايا كانت القضية التي حركته فهي قضية خاسرة .
واكدت الصحيفة (يسار وسط) ان الجيش الامريكي لا يستطيع حل المشكلة واحلال الاستقرار في بلد غرق بالفعل في الحرب الاهلية.
ومقال هذه الصحيفة القوية النفوذ هو احدث مظهر من مظاهر استياء الراي العام الامريكي من الوضع في العراق بعد تراجع عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في الاسابيع الاخيرة عن تاييدهم للحرب في العراق.

samedi 7 juillet 2007

اخيرا اعترفوا.. انه النفط

Go to Mohamed Abdel Azim Web page


عبد الباري عطوان

اخيرا اعترفوا.. انه النفط


alquds al arabi 7.7.2007

عندما كنا نؤكد ان ارسال الولايات المتحدة الامريكية لاكثر من نصف مليون جندي الي الجزيرة العربية قبل سبعة عشر عاما لم يكن من اجل تحرير الكويت وانما للسيطرة علي منابع النفط واحتياطاته، كان هناك من يتهمنا بتأييد النظام الديكتاتوري في العراق، واحتلاله لهذا البلد العربي الضعيف. وعندما عارضنا الغزو الامريكي للعراق قبل اربع سنوات وحذرنا من مخاطره علي المنطقة، واجهنا الاتهامات نفسها وزادوا عليها القول باننا ندافع عن المقابر الجماعية وانتهاكات حقوق الانسان العراقي.
كظمنا الغيظ، ولكننا لم نتخل عن قناعاتنا التي كوناها من خبرة ودراية واطلاع، فالموجة كانت عاتية، مدعومة باكثر من ملياري دولار امريكي ومحطات تلفزة، وصحف عملاقة جري توظيفها من اجل التضليل وليّ عنق الحقائق، وشيطنة النظام العراقي، لتسهيل الغزو والاحتلال.
بالامس اعترف وزير الدفاع الاسترالي برنيدان نيلسون، وفي اول اقرار من نوعه، بأن تأمين النفط يمثل عاملا اساسيا لغزو العراق، والوجود العسكري الاسترالي في هذا البلد. واضاف نيلسون ان الحفاظ علي امن المصادر النفطية في الشرق الاوسط يمثل اولوية للحكومة في كانبيرا كما ان كيفية استمرار الامدادات النفطية اثرت علي تخطيطنا الاستراتيجي .
الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش وحليفه توني بلير وثالثهما جون هوارد رئيس وزراء استراليا ظلوا يؤكدون ليل نهار بان غزو العراق لم يكن من اجل النفط، وانما لتدمير اسلحة الدمار الشامل العراقية ونشر الحريات وحقوق الانسان في المنطقة.
الدراسات النفطية العالمية اكدت بأن معظم مصادر الطاقة العالمية ستنضب في العقدين القادمين، وستظل منطقة الخليج التي يوجد فيها ثلثا احتياطات النفط في العالم هي المنطقة الوحيدة في العالم كمصدر للطاقة، ولذلك من يضع يده علي صنبور النفط فيها يتحكم في العالم وأمنه واقتصاده.
ففي عام 2020 سيرتفع استهلاك النفط من 75 مليون برميل يوميا مثلما هو عليه الوضع حاليا الي اكثر من 120 مليون برميل، الأمر الذي يعني حدوث ازمة عالمية ربما تتطور الي حروب، لان الطلب سيكون ضعف المعروض. والولايات المتحدة نفسها تستهلك 19% من مجموع امدادات الطاقة في العالم، ومن المتوقع ان يرتفع استهلاكها هذا اكثر من 55% في السنوات العشر المقبلة.
واللافت ان هناك ثلاث قوي عظمي ناشئة ستنافس الولايات المتحدة في المستقبل هي الصين والهند واوروبا، والقاسم المشترك بين هذه القوي الثلاث هو اعتمادها بشكل اساسي علي النفط المستورد من الخارج.
فالصين التي تتراوح فيها معدلات النمو الصناعي بين 17 ـ 20% يزيد استهلاكها من الطاقة بنسبة سبعة في المئة سنويا، والهند بنسبة خمسة في المئة.
الدراسات تشير الي ان احتياطات النفط العالمية (شركة بي بي البريطانية) تقدر حاليا بحوالي 1.2 تريليون برميل ومن المتوقع ان تنضب في فترة بين 40 ـ 80 عاما، ويقع 62% من هذه الاحتياطات في منطقة الشرق الاوسط. وستكون هذه المنطقة هي الوحيدة في العالم كمصدر اساسي للطاقة مع العام 2025.
احتياطات النفط العراقي المثبتة عالميا تقدر بحوالي 120 مليار برميل، وهناك من يقول بان الرقم الحقيقي هو 220 مليار برميل لان هناك مناطق شاسعة في العراق لم تشهد اي عمليات تنقيب بسبب القيود التي كان يفرضها النظام السابق، والحرب التي كانت تشنها الدول الغربية ضده بسبب قراره بتأميم النفط العراقي.
واذا تأملنا بنود قانون النفط الجديد الذي تعرضه حكومة السيد نوري المالكي علي البرلمان لإقراره هذا الاسبوع فان اول ما يصدم الانسان فيه هو انهاء سيطرة شركة النفط العراقية علي ثمانين بئرا نفطية، وحصر مسؤوليتها في 18 بئرا فقط، وتوزيع 62 بئرا باقية علي شركات النفط الاربع العملاقة وهي امريكية وبريطانية في الاساس.
الاخطر من ذلك ان هذا القانون الذي اعدته الادارة الامريكية وخبراؤها يعطي هذه الشركات سلطات واسعة للتنقيب عن النفط في مختلف انحاء العراق، وادارة اي حقول جديدة تكتشفها ودون ان يكون للشركة الحكومية العراقية النفطية اي نصيب او دور.
ولذلك لم يكن مستغربا ان تصدر هيئة علماء العراق فتوي رسمية بتحريم هذا القانون، أو المصادقة عليه من قبل النواب، لان هذا يعتبر تفريطا بالثروة الوطنية الأبرز في البلاد، ووضعها تحت سيطرة شركات النفط الاجنبية مثلما كان عليه الحال قبل التأميم.
القوات الامريكية لم تحتل العراق وتطيح بنظام البعث من اجل انصاف الشعب العراقي، وتحسين ظروفه المعيشية، وصيانة حقوقه الانسانية، وانما من اجل السيطرة علي النفط، ومنع وجود اي قوة عربية او اسلامية يمكن ان تهدد النفوذ والهيمنة الامريكيين علي منطقة الخليج العربي.
النفط العراقي يتعرض للنهب في وضح النهار، وآباره هي الوحيدة في العالم التي لا توجد عليها عدادات تحصي كميات الضخ والتصدير، واكدت الدراسات الامريكية ان حوالي 300 الف برميل تسرق يوميا وتذهب الي خزائن الميليشيات العراقية التابعة للائتلاف الحاكم في بغداد.
المصيبة ان الاحزاب والشخصيات العراقية التي تواطأت مع المخطط الامريكي لتشريع احتلال بلادها، وبعضها كان وما زال يرفع راية الاسلام للأسف، هي التي تسعي حاليا من اجل تمرير واعتماد قانون النفط العراقي الجديد في البرلمان واطلاق يد الشركات النفطية الاجنبية لتفعل ما تشاء بثروة البلد الوطنية ولعشرات السنوات المقبلة.
الشعب العراقي غارق في حربه الاهلية الطائفية التي اغرقه الاحتلال واعوانه في مستنقعها، ومعظمه يفكر بالهرب طلبا للنجاة، اما البعض الآخر فيقف ساعات امام محطات الوقود لملء خزان سيارته، ويعاني من انقطاع الكهرباء والماء، وينتظر اخبارا مفجعة يوميا حول وفاة قريب او عزيز.
النفط كان السبب الرئيسي لغزو العراق، والنفط ايضا سيكون السبب الرئيسي لأي عدوان امريكي جديد علي ايران، لان ايران حسب وجهة النظر الامريكية ترتكب الخطأ نفسه الذي ارتكبه الرئيس العراقي صدام حسين عندما اراد تطوير اسلحة دمار شامل، يمكن ان تشكل تهديدا للهيمنة الامريكية علي المنطقة، وتفتح المجال امام النفوذ الصيني والهندي والروسي، وتعمل علي تأسيس تحالف يعزز القوة العربية في مواجهة اسرائيل.

dimanche 24 juin 2007

The CIA's Family Jewels



Go to Mohamed Abdel Azim Web page

The CIA's Family Jewels

Agency Violated Charter for 25 Years,
Wiretapped Journalists and Dissidents

CIA Announces Declassification of 1970s "Skeletons" File,
Archive Posts Justice Department Summary from 1975,
With White House Memcons on Damage Control

National Security Archive Electronic Briefing Book No. 222
Edited by Thomas Blanton

Posted - June 21, 2007




Washington D.C., June 21, 2007 - The Central Intelligence Agency violated its charter for 25 years until revelations of illegal wiretapping, domestic surveillance, assassination plots, and human experimentation led to official investigations and reforms in the 1970s, according to declassified documents posted today on the Web by the National Security Archive at George Washington University.

CIA director Gen. Michael Hayden announced today that the Agency is declassifying the full 693-page file amassed on CIA's illegal activities by order of then-CIA director James Schlesinger in 1973--the so-called "family jewels." Only a few dozen heavily-censored pages of this file have previously been declassified, although multiple Freedom of Information Act requests have been filed over the years for the documents. Gen. Hayden called the file "a glimpse of a very different time and a very different Agency." The papers are scheduled for public release on Monday, June 25.

"This is the first voluntary CIA declassification of controversial material since George Tenet in 1998 reneged on the 1990s promises of greater openness at the Agency," commented Thomas Blanton, the Archive's director.

Hayden also announced the declassification of some 11,000 pages of the so-called CAESAR, POLO and ESAU papers--hard-target analyses of Soviet and Chinese leadership internal politics and Sino-Soviet relations from 1953-1973, a collection of intelligence on Warsaw Pact military programs, and hundreds of pages on the A-12 spy plane.

The National Security Archive separately obtained (and posted today) a six-page summary of the illegal CIA activities, prepared by Justice Department lawyers after a CIA briefing in December 1974, and the memorandum of conversation when the CIA first briefed President Gerald Ford on the scandal on January 3, 1975.

Then-CIA director Schlesinger commissioned the "family jewels" compilation with a May 9, 1973 directive after finding out that Watergate burglars E. Howard Hunt and James McCord (both veteran CIA officers) had cooperation from the Agency as they carried out "dirty tricks" for President Nixon. The Schlesinger directive, drafted by deputy director for operations William Colby, commanded senior CIA officials to report immediately on any current or past Agency matters that might fall outside CIA authority. By the end of May, Colby had been named to succeed Schlesinger as DCI, and his loose-leaf notebook of memos totaled 693 pages [see John Prados, Lost Crusader: The Secret Wars of CIA Director William Colby (Oxford University Press, 2003, pp. 259-260.]

Seymour Hersh broke the story of CIA's illegal domestic operations with a front page story in the New York Times on December 22, 1974 ("Huge C.I.A. Operation Reported in U.S. Against Antiwar Forces, Other Dissidents in Nixon Years"), writing that "a check of the CIA's domestic files ordered last year… produced evidence of dozens of other illegal activities… beginning in the nineteen fifties, including break-ins, wiretapping, and the surreptitious inspection of mail."

On December 31, 1974, CIA director Colby and the CIA general counsel John Warner met with the deputy attorney general, Lawrence Silberman, and his associate, James Wilderotter, to brief Justice "in connection with the recent New York Times articles" on CIA matters that "presented legal questions." Colby's list included 18 specifics:

1. Confinement of a Russian defector that "might be regarded as a violation of the kidnapping laws."
2. Wiretapping of two syndicated columnists, Robert Allen and Paul Scott.
3. Physical surveillance of muckraker Jack Anderson and his associates, including current Fox News anchor Brit Hume.
4. Physical surveillance of then Washington Post reporter Michael Getler.
5. Break-in at the home of a former CIA employee.
6. Break-in at the office of a former defector.
7. Warrantless entry into the apartment of a former CIA employee.
8. Mail opening from 1953 to 1973 of letters to and from the Soviet Union.
9. Mail opening from 1969 to 1972 of letters to and from China.
10. Behavior modification experiments on "unwitting" U.S. citizens.
11. Assassination plots against Castro, Lumumba, and Trujillo (on the latter, "no active part" but a "faint connection" to the killers).
12. Surveillance of dissident groups between 1967 and 1971.
13. Surveillance of a particular Latin American female and U.S. citizens in Detroit.
14. Surveillance of a CIA critic and former officer, Victor Marchetti.
15. Amassing of files on 9,900-plus Americans related to the antiwar movement.
16. Polygraph experiments with the San Mateo, California, sheriff.
17. Fake CIA identification documents that might violate state laws.
18. Testing of electronic equipment on US telephone circuits.