samedi 14 juillet 2007

Reconnaissance, 1958-1976



Go to Mohamed Abdel Azim Web page


Reconnaissance, 1958-1976

Even at Height of Cold War, U.S. Officials Regularly Argued Internally for More Transparency

Washington D.C., July 13, 2007 - Throughout the 1960s and most of the 1970s, while the U.S. government conducted its space reconnaissance program under a veil of absolute secrecy, officials debated whether information about the program (including the "fact of" its existence and certain photographs) should be disclosed to other elements of the government, public, allies, and even the Soviet Union, according to documents obtained through the Freedom of Information Act and archival research and posted today by the National Security Archive.

The documents published today show that some officials argued that even with a program as sensitive as satellite reconnaissance, greater openness, both within and outside the government, could help a variety of U.S. policy objectives. A certain degree of transparency, these officials believed, would legitimize space reconnaissance (by removing the stigma of espionage), allow more extensive use of satellite imagery for both national security and civilian purposes, and preserve the credibility of the classification system. As the documents demonstrate, other officials naturally raised objections, often citing the likely unfavorable reactions from the Soviet Union and other nations as well as operational security concerns.

Compiled by National Security Archive Senior Fellow Dr. Jeffrey T. Richelson, the documents in this briefing book include National Security Action Memoranda, national intelligence estimates, and other sensitive internal records produced by the White House, the CIA, the United States Intelligence Board, the National Photographic Interpretation Center, the National Reconnaissance Office, the Department of Defense, and the Air Force.

mardi 10 juillet 2007

ايران تحفر انفاقا لحماية منشآتها النووية من القصف




Go to Mohamed Abdel Azim Web page


ايران تحفر انفاقا لحماية منشآتها النووية من القصف
اعلنت تفكيك شبكة تجسس
واشنطن ـ طهران ـ ا ف ب ـ يو بي آي: كشف مسؤولون وخبراء استخباراتيون امريكيون ان ايران تسعي لحفر الانفاق قرب مفاعلاتها النووية من اجل حماية اجزاء اساسية من برامجها النووية في حال تعرضها لاي ضربات عسكرية جوية تستهدف هذه المنشآت. ونقلت صحيفة واشنطن بوست 09.07.2007 عن مسؤولين امريكيين وخبراء استخبارات مستقلين لم تكشف اسماءهم، تعبيرهم عن القلق من احتمال ان تحاول ايران تفادي ضربات عسكرية جوية ضد منشآتها النووية عبر وضع اجزاء اساسية (منها) تحت الارض .
واوضح هؤلاء انه يبدو ان ايران تبني مجموعة معقدة من الانفاق داخل احد الجبال . واشاروا الي ان الصور الحديثة المأخوذة عبر الاقمار الصناعية تظهر مشروعاً كبيراً للحفر قرب مفاعل نطنز النووي في وسط البلاد، حيث تخصب ايران اليورانيوم بغض النظر عن الاعتراضات الدولية .
ولفتت الصحيفة الامريكية الي ان مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تراقب برامج ايران النووية، اكدوا يوم الجمعة الماضي انهم اثاروا هذه القضية مع المسؤولين الايرانيين.
ونقلت عن الناطقة باسم الوكالة ميليسا فليمينغ قولها كنا علي اتصال مع السلطات الايرانية بشأن هذا الموضوع (حفر الانفاق) وحصلنا علي توضيحات .
الي ذلك ذكرت وكالة الانباء الطلابية الايرانية ان السلطات الايرانية فككت شبكة تجسس في كرمنشاه، شمال غرب ايران، حيث تعيش الاقلية الكردية واعتقلت متمردين في الحزب الانفصالي الكردي الايراني بيجاك ارتكبوا اعتداء في المدينة العام الماضي.
وقال مسؤول في اجهزة الاستخبارات للوكالة لقد كشفنا خمس شبكات تجسس واعتقلنا كافة افرادها ويقدر عددهم بحوالي عشرين شخصا .
واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه ان الجواسيس الذين ينتمون الي هذه العصابة محليون واجانب تمولهم وتديرهم اجهزة استخبارات العدو لبلوغ اهداف عسكرية وسياسية وثقافية واجتماعية في البلاد .
وقال المصدر الاستخباراتي انه تم اعتقال ثلاثة اعضاء في حزب بيجاك وفي حوزتهم اكثر من 10 كيلوغرامات من المتفجرات .
واضاف المصدر ان هذه المجموعة مسؤولة عن الاعتداء الذي نفذ في كرمنشاه بتحريض من اعداء ايران مشيرا الي ان اعداء ايران هم الولايات المتحدة واسرائيل .

lundi 9 juillet 2007

بوش فشل في العراق وعلينا الانسحاب بسرع



Go to Mohamed Abdel Azim Web page


نيويورك تايمز : بوش فشل في العراق وعلينا الانسحاب بسرعة

09/07/2007


دعت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية الاحد الي سحب الجنود الامريكيين من العراق في اقرب وقت ممكن مؤكدة في مقال شديد الحدة ان محاولة الرئيس جورج بوش لتحقيق الاستقرار في هذا البلد قضية خاسرة .
وقالت الصحيفة في مقال اطول من المعتاد بعنوان طريق العودة ان الوقت قد حان لخروج الولايات المتحدة من العراق دون التأخر يوما واحدا عن الوقت اللازم للبنتاغون لتنظيم الانسحاب .
وذكرت الصحيفة انها رفضت حتي الآن التوصل الي هذه الخلاصة بانتظار اشارة تدل بان الرئيس بوش يسعي جديا الي تسوية لاخراج الولايات المتحدة من الكارثة التي احدثها باجتياحه العراق دون مبرر كاف رغم المعارضة العالمية وبدون خطة لتحقيق الاستقرار في هذا البلد.
واضاف المحرر لكن تبين ان بوش لا يملك لا الرؤية ولا الوسائل لتحقيق هذا الاستقرار في العراق.
وتابع من الواضح بشكل مفزع ان مشروع بوش هو البقاء في العراق طالما بقي في الرئاسة والقاء العبء بعد ذلك علي خليفته. لكن ايا كانت القضية التي حركته فهي قضية خاسرة .
واكدت الصحيفة (يسار وسط) ان الجيش الامريكي لا يستطيع حل المشكلة واحلال الاستقرار في بلد غرق بالفعل في الحرب الاهلية.
ومقال هذه الصحيفة القوية النفوذ هو احدث مظهر من مظاهر استياء الراي العام الامريكي من الوضع في العراق بعد تراجع عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في الاسابيع الاخيرة عن تاييدهم للحرب في العراق.

samedi 7 juillet 2007

اخيرا اعترفوا.. انه النفط

Go to Mohamed Abdel Azim Web page


عبد الباري عطوان

اخيرا اعترفوا.. انه النفط


alquds al arabi 7.7.2007

عندما كنا نؤكد ان ارسال الولايات المتحدة الامريكية لاكثر من نصف مليون جندي الي الجزيرة العربية قبل سبعة عشر عاما لم يكن من اجل تحرير الكويت وانما للسيطرة علي منابع النفط واحتياطاته، كان هناك من يتهمنا بتأييد النظام الديكتاتوري في العراق، واحتلاله لهذا البلد العربي الضعيف. وعندما عارضنا الغزو الامريكي للعراق قبل اربع سنوات وحذرنا من مخاطره علي المنطقة، واجهنا الاتهامات نفسها وزادوا عليها القول باننا ندافع عن المقابر الجماعية وانتهاكات حقوق الانسان العراقي.
كظمنا الغيظ، ولكننا لم نتخل عن قناعاتنا التي كوناها من خبرة ودراية واطلاع، فالموجة كانت عاتية، مدعومة باكثر من ملياري دولار امريكي ومحطات تلفزة، وصحف عملاقة جري توظيفها من اجل التضليل وليّ عنق الحقائق، وشيطنة النظام العراقي، لتسهيل الغزو والاحتلال.
بالامس اعترف وزير الدفاع الاسترالي برنيدان نيلسون، وفي اول اقرار من نوعه، بأن تأمين النفط يمثل عاملا اساسيا لغزو العراق، والوجود العسكري الاسترالي في هذا البلد. واضاف نيلسون ان الحفاظ علي امن المصادر النفطية في الشرق الاوسط يمثل اولوية للحكومة في كانبيرا كما ان كيفية استمرار الامدادات النفطية اثرت علي تخطيطنا الاستراتيجي .
الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش وحليفه توني بلير وثالثهما جون هوارد رئيس وزراء استراليا ظلوا يؤكدون ليل نهار بان غزو العراق لم يكن من اجل النفط، وانما لتدمير اسلحة الدمار الشامل العراقية ونشر الحريات وحقوق الانسان في المنطقة.
الدراسات النفطية العالمية اكدت بأن معظم مصادر الطاقة العالمية ستنضب في العقدين القادمين، وستظل منطقة الخليج التي يوجد فيها ثلثا احتياطات النفط في العالم هي المنطقة الوحيدة في العالم كمصدر للطاقة، ولذلك من يضع يده علي صنبور النفط فيها يتحكم في العالم وأمنه واقتصاده.
ففي عام 2020 سيرتفع استهلاك النفط من 75 مليون برميل يوميا مثلما هو عليه الوضع حاليا الي اكثر من 120 مليون برميل، الأمر الذي يعني حدوث ازمة عالمية ربما تتطور الي حروب، لان الطلب سيكون ضعف المعروض. والولايات المتحدة نفسها تستهلك 19% من مجموع امدادات الطاقة في العالم، ومن المتوقع ان يرتفع استهلاكها هذا اكثر من 55% في السنوات العشر المقبلة.
واللافت ان هناك ثلاث قوي عظمي ناشئة ستنافس الولايات المتحدة في المستقبل هي الصين والهند واوروبا، والقاسم المشترك بين هذه القوي الثلاث هو اعتمادها بشكل اساسي علي النفط المستورد من الخارج.
فالصين التي تتراوح فيها معدلات النمو الصناعي بين 17 ـ 20% يزيد استهلاكها من الطاقة بنسبة سبعة في المئة سنويا، والهند بنسبة خمسة في المئة.
الدراسات تشير الي ان احتياطات النفط العالمية (شركة بي بي البريطانية) تقدر حاليا بحوالي 1.2 تريليون برميل ومن المتوقع ان تنضب في فترة بين 40 ـ 80 عاما، ويقع 62% من هذه الاحتياطات في منطقة الشرق الاوسط. وستكون هذه المنطقة هي الوحيدة في العالم كمصدر اساسي للطاقة مع العام 2025.
احتياطات النفط العراقي المثبتة عالميا تقدر بحوالي 120 مليار برميل، وهناك من يقول بان الرقم الحقيقي هو 220 مليار برميل لان هناك مناطق شاسعة في العراق لم تشهد اي عمليات تنقيب بسبب القيود التي كان يفرضها النظام السابق، والحرب التي كانت تشنها الدول الغربية ضده بسبب قراره بتأميم النفط العراقي.
واذا تأملنا بنود قانون النفط الجديد الذي تعرضه حكومة السيد نوري المالكي علي البرلمان لإقراره هذا الاسبوع فان اول ما يصدم الانسان فيه هو انهاء سيطرة شركة النفط العراقية علي ثمانين بئرا نفطية، وحصر مسؤوليتها في 18 بئرا فقط، وتوزيع 62 بئرا باقية علي شركات النفط الاربع العملاقة وهي امريكية وبريطانية في الاساس.
الاخطر من ذلك ان هذا القانون الذي اعدته الادارة الامريكية وخبراؤها يعطي هذه الشركات سلطات واسعة للتنقيب عن النفط في مختلف انحاء العراق، وادارة اي حقول جديدة تكتشفها ودون ان يكون للشركة الحكومية العراقية النفطية اي نصيب او دور.
ولذلك لم يكن مستغربا ان تصدر هيئة علماء العراق فتوي رسمية بتحريم هذا القانون، أو المصادقة عليه من قبل النواب، لان هذا يعتبر تفريطا بالثروة الوطنية الأبرز في البلاد، ووضعها تحت سيطرة شركات النفط الاجنبية مثلما كان عليه الحال قبل التأميم.
القوات الامريكية لم تحتل العراق وتطيح بنظام البعث من اجل انصاف الشعب العراقي، وتحسين ظروفه المعيشية، وصيانة حقوقه الانسانية، وانما من اجل السيطرة علي النفط، ومنع وجود اي قوة عربية او اسلامية يمكن ان تهدد النفوذ والهيمنة الامريكيين علي منطقة الخليج العربي.
النفط العراقي يتعرض للنهب في وضح النهار، وآباره هي الوحيدة في العالم التي لا توجد عليها عدادات تحصي كميات الضخ والتصدير، واكدت الدراسات الامريكية ان حوالي 300 الف برميل تسرق يوميا وتذهب الي خزائن الميليشيات العراقية التابعة للائتلاف الحاكم في بغداد.
المصيبة ان الاحزاب والشخصيات العراقية التي تواطأت مع المخطط الامريكي لتشريع احتلال بلادها، وبعضها كان وما زال يرفع راية الاسلام للأسف، هي التي تسعي حاليا من اجل تمرير واعتماد قانون النفط العراقي الجديد في البرلمان واطلاق يد الشركات النفطية الاجنبية لتفعل ما تشاء بثروة البلد الوطنية ولعشرات السنوات المقبلة.
الشعب العراقي غارق في حربه الاهلية الطائفية التي اغرقه الاحتلال واعوانه في مستنقعها، ومعظمه يفكر بالهرب طلبا للنجاة، اما البعض الآخر فيقف ساعات امام محطات الوقود لملء خزان سيارته، ويعاني من انقطاع الكهرباء والماء، وينتظر اخبارا مفجعة يوميا حول وفاة قريب او عزيز.
النفط كان السبب الرئيسي لغزو العراق، والنفط ايضا سيكون السبب الرئيسي لأي عدوان امريكي جديد علي ايران، لان ايران حسب وجهة النظر الامريكية ترتكب الخطأ نفسه الذي ارتكبه الرئيس العراقي صدام حسين عندما اراد تطوير اسلحة دمار شامل، يمكن ان تشكل تهديدا للهيمنة الامريكية علي المنطقة، وتفتح المجال امام النفوذ الصيني والهندي والروسي، وتعمل علي تأسيس تحالف يعزز القوة العربية في مواجهة اسرائيل.